وتضم قائمة المصابين الجدد 3 لاعبين خاضوا المقابلة الأخيرة ضد موريتانيا كأساسيين وهم الخزري وعلي معلول وغيلان الشعلالي.

كما شملت قائمة الإصابات حارسين احتياطيين وهما أيمن دحمان وعلي الجمل فضلا عن نجمي الترجي محمد علي بن حميدة و محمد علي بن رمضان.

وتُضاف قائمة المصابين الجدد إلى اللائحة القديمة التي تضم 6 لاعبين شفي منهم لاعب وحيد وهو محمد دراغر المحترف بدوري الدرجة الأولى في إنكلترا.

و ﺃكد الاتحاد في بلاغ له "يخضع الخمسة لاعبين الذين أصيبوا بفيروس كورونا منذ مدة للإحاطة الصحية والتحاليل السريعة بشكل دوري"، معبرا عن أمله في أن تكون "تحاليلهم سلبية قبل مقابلة غامبيا باعتبار عدم وجود أي أعراض لدى هؤلاء اللاعبين".

وتنتظر نسور قرطاج مباراة في غاية الأهمية ضمن المجموعة السادسة، حيث من المفترض أن يختتم منتخب تونس مباريات الدور الأول بلقاء يجمعه ومنتخب غامبيا متصدر المجموعة بعد غد الخميس.

ويحتل المنتخب التونسي المركز الثالث في مجموعته بثلاث نقاط  من مباراتين، بينما تحمل غامبيا أربع نقاط ويليها مالي التي تقابل موريتانيا وفي حوزتها أربع نقاط مقابل نقطة للأخير.

وإزاء الواقع الجديد لنسور قرطاج، فإن مهمة المدرب منذر الكبير باتت معقدة لإيجاد حلول سريعة، حيث سيكون خطر الخروج من المسابقة واردًا بحال الخسارة، فيما سيمنح الفوز أو التعادل منتخب تونس فرص الوجود في الدور الـ16 من البطولة.

الخسارة "الفضيحة"

وتعرض منتخب تونس لخسارة وحيدة، بعد فضيحة مدوية  تسبب بها حكم المباراة التي جمعته بمنتخب مالي، والذي أعلن نهاية اللقاء في الدقيقة 85، قبل أن يتراجع ويكمل المباراة ثم ينهيها في الدقيقة 89، مما أثار اعتراض لاعبي تونس وجهازهم الفني.

ورفض منتخب تونس العودة إلى اللقاء، بعد أن تدخل الحكم الرابع لاستكمال الوقت المتبقي، لكن الاتحاد الإفريقي اعتمد النتيجة التي انتهت عليها صافرة الحكم الزامبي جاني سيكازوي.