وفي كلمته أثناء انتهاء الجلسة المفتوحة، رحّب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالوفود المشاركة، مشدداً على ضرورة ترابط دول مجلس التعاون وتوحيد الصف في وجه التحديات، وذلك بعد مرور 4 عقود على تأسيس المجلس.
وأشاد بالتضامن الذي أدى إلى نجاح مخرجات قمة العلا، مشيراً إلى أن المجلس حقق الكثير من الإنجازات.
وتطرق ولي العهد السعودي إلى مجموعة من قضايا المنطقة، مشددا على "أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية"، بالإضافة إلى "أهمية استقرار العراق
كما أوضح أن بلاده مستمرة بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أكد العاهل البحريي ، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على "أهمية الدور السعودي لتجاوز التحديات"، مشددا كذلك على ضرورة "الالتزام بمضامين إعلان العلا".
في حين اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف ، إن هناك "عزيمة خليجية لتوحيد الصف والحفاظ على المنجزات".
وأشاد بنتائج جولة ولي العهد السعودي الخليجية الأخيرة.
وأضاف: "أمن واستقرار دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ. الأمن الخليجي منظومة مترابطة لمواجهة كل التحديات".
وتابع: "هدفنا تعزيز العمل الخليجي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، (...)، ندعو لتعزيز المشاريع الخليجية المشتركة".
وفود من 6 دول
يشار إلى أن الوفود المشاركة بالقمة الخليجية الـ42، كانت وصلت مساء الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، وكان باستقبالهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
فقد وصل نائب رئيس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد ممثل سلطنة عُمان، والشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للمشاركة في القمة الخليجية في الرياض.
كما استقبل أيضاً الأمير محمد بن سلمان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأيضاً ملك البحرين حمد بن عيسى.
يذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كان اختتم قبل نهاية الأسبوع الماضي، جولة خليجية بدأها من سلطنة عمان، فالإمارات، مرورا بقطر والبحرين، وصولا إلى الكويت، من أجل التأكيد على أهمية تضامن دول مجلس التعاون الخليجي، وتوسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية.
وأكدت البيانات الختامية في الدول الخمس على تعزيز التعاون بين دول المجلس، والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير اقتصاداتها وتحقيق الرؤى الخليجية.