الأغنية، التي تحمل عنوان "خايف من إيه"، جاءت بتوقيع الشاعر عمرو المصري وألحان عمرو الشاذلي، في تعاون فني جديد يواصل من خلاله علامة رحلة التجديد والتنوّع التي تميّز مسيرته الممتدة لعقود.
منذ الدقائق الأولى لطرحها، تصدّر اسم راغب علامة الترند في أكثر من دولة عربية، حيث غصّت المنصات بتعليقات المعجبين ومقاطع الفيديو التي استخدمت مقاطع من الأغنية، خاصة على تيك توك وإنستغرام. واعتبر كثيرون أن الأغنية تمثّل عودة قوية للفنان اللبناني إلى الأجواء الرومانسية التي لطالما اشتهر بها، مع لمسة عصرية في اللحن والتوزيع الموسيقي.
وفي تصريح مقتضب على حسابه الرسمي، عبّر علامة عن سعادته الكبيرة بتفاعل الجمهور، قائلاً: "كل مرة بتأكدولي إن الحب الصادق بيوصل، شكرًا على كل هذا الدعم"، في إشارة إلى النجاح اللافت الذي حققته الأغنية خلال ساعات قليلة من إصدارها.
يُذكر أن راغب علامة قدّم مؤخرًا حفلات ناجحة في عدد من العواصم العربية، من بينها قرطاج، حيث تفاعل الجمهور بشكل واسع مع مقاطع من الأغنية الجديدة قبل طرحها رسميًا. هذا التفاعل الحي أعطى إشارة واضحة على أن "السوبر ستار" ما يزال يحتفظ بمكانته كأحد أبرز الأصوات العربية وأكثرها جماهيرية.
تفاعل واسع من الفنانين والجمهور
لم يقتصر صدى أغنية "خايف من إيه" على جمهور راغب علامة فحسب، بل امتد ليشمل عدداً من الفنانين العرب الذين عبّروا عن إعجابهم الكبير بالأغنية عبر حساباتهم الرسمية. فقد نشرت الفنانة رحمة رياض مقطعاً من الأغنية على خاصية "الستوري" معلّقة: "راغب دائماً يعرف كيف يلمس القلب بصوته". كما هنّأ الفنان ناصيف زيتون زميله على “عمل متكامل يجمع بين الأصالة والحداثة”.
أما الجمهور، فكان في الموعد كعادته، حيث غمرت مواقع التواصل بمقاطع تيك توك وتحدّيات قصيرة على وقع الأغنية، التي تحوّلت خلال ساعات إلى ترند عربي واسع. وتصدّر هاشتاغ #راغب_علامة و#خايف_من_إيه قوائم الأكثر تداولاً في لبنان، مصر، وتونس، مع آلاف المنشورات التي أشادت بصوت راغب وإحساسه العالي.
وجاءت أبرز التعليقات من معجبيه الذين وصفوا الأغنية بأنها " عودة قوية للرومانسية الحقيقية " ، فيما كتب أحدهم: " كل جيل عنده صوته، لكن صوت راغب علامة يبقى علامة في الزمن. "
بين الأصالة والتجديد، يثبت راغب علامة من جديد أنه فنان يعرف كيف يواكب الإيقاع العصري دون أن يفقد بصمته الخاصة، لتبقى كل أغنية جديدة له حدثًا فنيًا ينتظره الجمهور العربي بشغف.
