ولكن المنافسة التي بدت مفتوحة أكثر من أي وقت مضى قبل أسابيع، بدأت تضيق الآن، حسب تقديرات أوروبية، لتنحصر في اسمين أو 3 بالأكثر، ربما لن يكون النجمان العربيان بينها.
وتستعد مجلة "فرانس فوتبول" للكشف عن الفائز خلال حفل الكرة الذهبية 2021، الذي سيقام مساء اليوم الإثنين في مسرح "دو شاتليت" بالعاصمة الفرنسية باريس.
تقارير ترجح ميسي
عدة تقارير صحفية موثوقة أشارت إلى أن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان هو الأقرب للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2021.
ويعد ميسي هو الأكثر تتويجا بجائزة الكرة الذهبية، وذلك بواقع 6 مرات بفارق مرة عن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد.
وبحسب صحيفة "كورييري ديلو سبورت" الإيطالية، فإن ميسي على أعتاب جائزته السابعة في الكرة الذهبية، وذلك لعدة عوامل، أولها انتقاله إلى باريس سان جيرمان في الصيف الماضي بشكل مجاني قادما من برشلونة.
وتعتقد الصحيفة الإيطالية أن ميسي سيتفوق على الفرنسي كريم بنزيما نجم ريال مدريد والبولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف بايرن ميونخ والإيطالي جورجينيو لاعب وسط تشيلسي، بسبب انتقال "البرغوث" إلى سان جيرمان، حيث أن هذه الصفقة ستؤثر على الأصوات المؤيدة لفوز اللاعب الأرجنتيني بالجائزة.
وكان ميسي استطاع خلال العام الحالي قيادة فريقه السابق برشلونة إلى التتويج بكأس ملك إسبانيا، فيما كان إنجازه الأهم هو الفوز مع الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد منذ 1993.
ورغم كثرة الأهداف التي سجلها ليفاندوفسكي خلال العام الحالي 2021 في الدوري الألماني بواقع 55 هدفا، فضلا عن نجاح جورجينيو في الفوز مع تشيلسي بدوري أبطال أوروبا ورفقة إيطاليا بكأس أمم أوروبا "يورو 2020"، لكن "كورييري ديلو سبورت" تشير إلى أن الجائزة ستذهب نحو ميسي.
عوامل تشعل فرضية ليفاندوفسكي
من ناحية أخرى، فإن هناك 3 عوامل تشعل فرضية فوز ليفاندوفسكي بالجائزة للمرة الأولى في مسيرته الكروية.
العامل الأول، هو تواجد اللاعب في العاصمة الفرنسية، لحضور الحفل، حيث ظهر رفقة زوجته في مطعم فاخر، وهو ما يعني بأنه قد يكون قد تم إبلاغه من قبل المنظمين بأنه الفائز.
ومن بين العوامل أيضا، إعلان بايرن ميونخ نيته بث حفل الكرة الذهبية 2021 عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما قد يوحي بأن النادي الألماني يستعد للاحتفال بتتويج ليفا بالجائزة.
آخر العوامل يتعلق بتصريحات نيكولا مانيسييه مدير العلامة التجارية "بالون دور"، حيث أكد أن اللجنة التي صوتت لاختيار الفائز بجائزة الكرة الذهبية، وضعت بعين الاعتبار أن جائزة العام الماضي تم إلغائها بسبب جائحة كورونا، ما حرم ليفاندوفسكي من الفوز بها، كونه كان المرشح الأبرز لقيادته البايرن للتتويج بالثلاثية
حظوظ صلاح
وبينما يرى المصريون أن صلاح (29 عاما) يستحق هذه الجائزة، نظرا للمستوى الرائع الذي يقدمه في البريميرليغ هذا العام، تفرض "الحقائق" التي تحكم نيل الجوائز الكبرى نفسها على الجميع، فصلاح الذي يحتل صدارة هدافي وصانعي أهداف الدوري الإنجليزي بعد 13 جولة، أمضى موسما بلا بطولات مع ناديه، وهي مسألة قد تبدو حاسمة في تحديد وجهة الجائزة.
ونشر موقع "جول" الشهير قبل أيام تقريرا مطولا بشأن "حسابات القوة" للنجوم العشرين الأبرز في السباق، وكان لافتا أنه أدرج صلاح في مركز "متأخر" بينهم، هو الحادي عشر.
واعترف الموقع أن صلاح كان أحد لاعبي ليفربول القلائل الذين لم يتراجع مستواهم خلال الأشهر الأولى من العام، وقد ارتقى بأسلوب لعبه الآن إلى مستويات جديدة بعد عطلة الصيف.
ويرى "جول" أن صلاح لديه فرصة جيدة للمنافسة بجدية على جائزة الكرة الذهبية، ولكن في العام المقبل 2022، بشرط أن يستمر في تقديم مستواه الحالي، وبالنظر إلى ما سيحققه ليفربول في الموسم الجديد.
ويتنافس صلاح على الجائزة مع 29 لاعبا آخر من الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، أبرزهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، إضافة إلى الفرنسي كريم بنزيما.
وستكون هذه المرة هي الأولى التي يقام فيها الحفل بعد انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، التي تسببت في إلغاء نسخة 2020 للجائزة.
وكان آخر من فاز بالجائزة هو ليونيل ميسي عام 2019، لينفرد بعدد مرات الفوز بجائزة الكرة الذهبية بست كرات، وفض الشراكة مع المنافس التقليدي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، الحاصل على الجائزة خمس مرات.
