خلف أبواب المنازل المغلقة، حيث يُفترض أن يكون البيت فضاءً للراحة والأمان، تختبئ حياة شاقة لفئة واسعة من العمّال والعاملات. عمال المنازل، وغالبيتهم من النساء ومن فئات اجتماعية هشّة، يشكّلون ركيزة أساسية في الحياة اليومية لآلاف الأسر، غير أنّ واقعهم المهني والإنساني يبقى غالبًا بعيدًا عن الأضواء، محكومًا بالصمت والخوف والحاجة.