العرب أونلاين

العرب أونلاين

نجم العاطفة يواصل تألقه بين الإحساس والتجديد

بقلم: جيهان غديرة 

أشعل النجم اللبناني راغب علامة مواقع التواصل الاجتماعي بأغنيته الجديدة، التي سرعان ما تحولت إلى حديث الجمهور على المنصات الرقمية منذ لحظة صدورها.

غياب الأوامر الترتيبية يُجمّد الإصلاح ويُبقي آلاف العمال في الهشاشة

                                                                     

بقلم: جيهان غديرة 

بعد أشهر من التفاؤل بصدور قانون الشغل عدد 9 لسنة 2025  المؤرخ في 21 ماي 2025 ، الذي وُصف ب"  الخطوة النوعية " لإنهاء الهشاشة في عقود الشغل ومنع المناولة، اصطدمت آمال آلاف العمال بواقع مُرّ تمثّل في تعطيل شبه تام لتطبيقه.

أغنية " خايف من إيه "  ...  فيديو كليب رومانسي  يحقق ملايين المشاهدات

بقلم: جيهان غديرة – صحفية وكاتبة تونسية

أصدر الفنان اللبناني راغب علامة مؤخرًا أغنيته الجديدة بعنوان "خايف من إيه"، في عمل فني جذب اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام على حدّ سواء، خاصة بمشاركة الإعلامية السورية أملي الجزائري في بطولة الفيديو كليب، في تجربة أولى لها إلى جانب السوبر ستار اللبناني.

 

المرأة التونسية في ميدان العمل ... حضور قوي ورؤية جديدة للتمكين

بقلم: جيهان غديرة – صحفية وكاتبة تونسية

تتقدّم المرأة اليوم بثبات في مختلف مجالات العمل، لتؤكد أن حضورها المهني لم يعد استثناءً، بل أصبح ركيزة أساسية لا غنى عنها في بناء المجتمعات الحديثة ودفع عجلة الاقتصاد.

المنظومة التربوية التونسية 2025: إلى أين تتجه المدرسة العمومية؟

 

لطالما مثّلت المنظومة التربوية في تونس حجر الأساس في بناء الدولة الوطنية بعد الاستقلال، حيث مثّلت المدرسة التونسية رمزًا للمواطنة، ومختبرًا لإنتاج الكفاءات التي ساهمت في بناء الإدارة والاقتصاد والمجتمع المدني.
لكن اليوم، وبعد أكثر من ستة عقود، تجد هذه المنظومة نفسها أمام تحديات عميقة تتعلق بالجودة، بالسيادة التربوية، وبقدرتها على مواكبة التحولات المجتمعية والتكنولوجية المتسارعة.

الواقع الراهن: مكاسب وإشكاليات

منذ السبعينيات، ركّزت تونس على تعميم التعليم ومجانيته، وهو ما مكّنها من تحقيق نسب تمدرس مرتفعة، خاصة بين الفتيات، غير أن هذا المكسب الكمي لم يُرافقه دومًا تطوّر نوعي في التعلم، مما أدى إلى تراجعت جودة التعلم ، فمن جهة، هناك هيمنة البرامج المستوردة والمقاربات البيداغوجية الجاهزة التي لا تراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية. ومن جهة أخرى، المناهج التقليدية المعتمدة على الحفظ والتكرار.

اضافة الى أزمة البنى التحتية و  خاصة في المناطق الداخلية، حيث تعاني المؤسسات من ضعف التجهيزات ونقص المرافق الأساسية.

كما ان الانقطاع المبكر عن الدراسة ما زال يشكل نزيفًا مستمرًا لرأس المال البشري الوطني.

و لا ننسى تأثير الدروس الخصوصية الذي  ساهم في ضرب تكافؤ الفرص بين التلاميذ، وأضعف الثقة في المدرسة العمومية .

هذا الواقع يطرح سؤالاً وجوديًا كيف نحافظ على مدرسة تونسية الهوية، منفتحة على العالم، دون أن تفقد روحها ومشروعها الوطني؟

رؤى المستقبل: نحو إصلاح شامل

أصبح الإصلاح التربوي الشامل والجذري ضرورة وطنية لضمان مستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي.

 و الذي  يجب أن ينطلق من رؤية شاملة تراعي جودة التعليم واستقلاليته ويتطلب ذلك العمل

من جهة على الانتقال من الكم إلى الكيف عبر تطوير المناهج، وتنمية مهارات التفكير النقدي، مع إدخال مجالات جديدة مثل الروبوتيك والذكاء الاصطناعي.

و من جهة اخرى بتصميم برامج تستجيب لاحتياجات سوق العمل المحلي وتعزز الانتماء والهوية الوطنية.

كذلك إعادة الاعتبار للمؤسسة التربوية من خلال تحسين البنى التحتية وتثمين مكانة المربي اجتماعيًا ومهنيًا.

إضافة الى  رقمنه التعليم و ذلك بالاستثمار في التكنولوجيا التعليمية وتوسيع المدارس الرقمية لمواكبة التحول الرقمي العالمي.

و اخيرا رغم الصعوبات، تبقى المدرسة التونسية فضاء الأملفبقدر ما تستعيد الدولة والمجتمع ثقتهم في التعليم، بقدر ما يمكن أن تنهض البلاد من جديد، وتحقق التنمية المستدامة التي تستحقها الأجيال القادمة..
 

في زمن أصبحت فيه المساواة شعارًا عالميًا، تقف المرأة اليوم في مفترق طرق صعب بين التحقق والإنهاك.

 

يظنّ الكثيرون أنّ الاحتفال بعيد الميلاد عادة حديثة، ظهرت في العصر الحديث مع كيكة  واحتفال بسيط . لكن الحقيقة أنّ جذور هذه العادة تعود إلى آلاف السنين، حين كان عيد الميلاد رمزًا للقداسة والبدايات الجديدة أكثر مما هو مناسبة اجتماعية.

في ظلّ التحوّلات الاجتماعية والاقتصادية العميقة التي تعيشها تونس، يبرز ملف إصلاح المنظومة التربوية كأحد أهمّ الملفات الاستراتيجية التي تطرح بإلحاح .

 

في زمن تتصاعد فيه أسعار المواد الأساسية وتزداد الأعباء على العائلات التونسية، يظلّ الزيت النباتي المدعّم أحد أبرز العناوين التي تختصر معاناة المواطن مع غلاء المعيشة. هذا المنتج الذي وُجد أساسًا لضمان الحد الأدنى من العيش الكريم، أصبح اليوم " حاضرًا في الخطابات... غائبًا عن الرفوف".

أُغلقت اليوم  الثلاثاء أبواب المؤسسات التعليمية والتجارية الكبرى ومؤسسات القطاع العام وتظاهر محامون وموظفون ونقابيون ومواطنون في شوارع مدينة قابس، الواقعة جنوب شرقي تونس، استجابة لإضراب عام دعا إليه  " الاتحاد الجهوي للشغل "  للاحتجاج ضد التلوث البيئي، والتسربات الغازية المتكررة من المجمع الكيميائي في الجهة . 

الصفحة 1 من 49
« November 2025 »
Mon Tue Wed Thu Fri Sat Sun
          1 2
3 4 5 6 7 8 9
10 11 12 13 14 15 16
17 18 19 20 21 22 23
24 25 26 27 28 29 30

ترند اليوم

Error: No articles to display

ترند الموقع

Error: No articles to display

"خايف من إيه" ... الأغنية الرومانسية التي تصدّر الترند العربي

قانون الشغل عدد 9 لسنة 2025… بين طموح الإصلاح وواقع التعطيل

راغب علامة يطلق "خايف من إيه"… وأملي الجزائري تسرق الأضواء في أول تعاون فني

المرأة في العمل ...  طاقة لا تنضب ورؤية متجددة

المنظومة التربوية في البلاد التونسية... رهانات الجودة والسيادة في مواجهة تحديات الواقع

المرأة بين المساواة والإنصاف: حين تتحوّل الحرية إلى عبء

من تتويج الفرعون إلى أمنية الطفل: رحلة عيد الميلاد عبر التاريخ

إصلاح المنظومة التربوية في تونس : بين الطموح والواقع

بين غلاء الأسعار ونقص المواد الأساسية  ....  المواطن يبحث عن  " قارورة أمل "