تعود أزمة الثنائي شيرين وحسام حبيب من جديد لتتصدر محركات البحث في جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال ال 48 ساعه الماضية.
فقد تفاجأ الجميع، اول امس الإثنين، بتحريرها محضرا ضده يتهمه بالسب والقذف والترويع، وهو ما تسبب في القبض عليه، مع امتلاكه لسلاح غير مرخص.
حسام حبيب تم إخلاء سبيله بعد الاستماع إلى أقواله على مدار 7 ساعات داخل أروقة النيابة العامة في الشيخ زايد والتحفظ على سلاحه، الأمر الذي صاحبه مفاجأة مدوية تمثلت في إعلانه رده لزوجته شيرين شفهيا في الفترة الشرعية التي يجوز فيها الرد.
وبعدها كشف محاميه عن العديد من المفاجآت، والتي كان من بينها تأكيد حسام حبيب أنه يقيم برفقة شيرين بصفته زوجها، وأنه حينما حدثت الأزمة بينه وبين شيرين، طلب منها ملابسه ومفاتيح الخزنة للحصول على سلاحه.
وقتها اتصلت شيرين بالنجدة واستدعتها وتم إلقاء القبض على حسام حبيب في تلك الليلة، إلا أن النيابة قررت إخلاء سبيله بكفالة بعد الاستماع إليه، واستدعاء من قال إنهم كانوا شهودا في واقعة رد زوجته إلى عصمته.
وكشف جميل سعيد محامي حسام حبيب أنه تلقى اتصالا مساء الثلاثاء من شيرين، تسأله فيه عن أحوال الأخير، وكيفية مساعدته لعبور الأزمة التي يمر بها.
وأشار المحامي إلى أن شيرين طيبة المشاعر، وهو أخبرها أنها في معزة أبناءه، ويمكنها القدوم إلى مكتبه في أي وقت من أجل إنهاء الأمر بشكل كامل، خاصة وأنها لا تستحق أن تكون حديثا للجميع على هذا النحو.
المحامي المصري أكد أن شيرين ذكرت في بلاغها أن حسام حبيب زارها في منزلها للحديث عن أعمال فنية، ولكن مناقشة أسرية وقعت بينهما تسببت في اعتداءه اللفظي عليها.