وقد أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الحكم البوتسواني سيساعده كل من التشادي عيسى يحي والموزمبيقي آرسينيو شادريك ميرينغلي، بينما سيكون السيشلي، بيرنارد هانسل كامي، حكما رابعا والكونغولي جون ميدار كوسا محافظا للمباراة.
وأثار تعيين الحكم البوتسواني جوشوا بوندو جدلا كبيرا في الساحة الرياضية المحلية بالنظر إلى "سوابق تحكيمية" تجمعه مع المنتخب الجزائري، وفق ما أثاره مختصون ومتابعون لشأن المستديرة في الجزائر.
ولم يتوقف الأمر عند الحكم الرئيسي، بل تطرق محللون لبقية أعضاء الطاقم التحكيمي.
وتعد هذه المواجهة مهمة بالنسبة للمنتخب الجزائري ولعشاقه، خاصة بعد الأداء الهزيل خلال بطولة كأس أفريقيا للأمم التي احتضنتها الكاميرون مؤخرا.
ويجري لقاء الذهاب في مدينة دولا، فيما تدور أطوار مباراة الإياب يوم 29 مارس 2022 بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
ومن المنتظر أن يشرع الناخب الجزائري في برنامج التحضيرات خلال الأسبوع المقبل وسط انتشار العديد من الأخبار والمعلومات بشأن اللاعبين الذين سيشاركون في تلك المباراة.
وأشار الإعلاميون ، مختصون في شؤون المنتخب، إلى أن الناخب جمال بلماضي يكون قد اقتنع بضرورة إبعاء المهاجم بغداد بونجاح بسبب أدائه الفاتر خلال "الكان" وطوال الفترة الماضية واستبداله بالمهاجم محمد بن يطو الذي ينشط هو الآخر في البطولة القطرية، إضافة إلى إسحاق بلفوضيل الذي يلعب في البطولة الألمانية.
في السياق ذاته، أكدت أوساط إعلامية كذلك أن المدافع الأيمن يوسف عطال لن يكون ضمن التشكيلة التي سيعتمد عليها خلال المواجهة الفاصلة المنتظرة بسبب الإصابة التي تعرض إليها.
