وكشفت الشركة، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أنه تم الاحتفاظ بحالة واحدة بمستشفى "شارل نيكول" ووضع حالتين محل مراقبة بمستشفى الحروق ببن عروس.
وكانت الشركة قد أعلنت، أمس الخميس، وقوع حادث تصادم بين قطار الضاحية الجنوبية للعاصمة وقطار قادم من قابس الواقعة جنوب شرق البلاد، عندما كان الأخير متوقفا في محطة مقرين، لإنزال المسافرين، من دون انحرافهما عن السكة أو حدوث انقلاب.
وفي نفس السياق ، صرح الناطق الرسمي باسم الشركة، حسان الميعادي، مساء أمس، بأن الحادث " أسفر عن إصابة 33 شخصا، إصاباتهم متفاوتة الخطورة"، مضيفا أنه "تم نقل المصابين إلى المؤسسات الاستشفائية القريبة لتلقي الإسعافات الضرورية".
واستبعد ميعادي أن يكون السبب وراء الحادث مشكلة متعلقة بالصيانة، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي أن يسير أكثر من قطار على السكة ذاتها.
كما أوضح المصدر ذاته أنه "تم فتح بحث تحقيقي في الحادث للوقوف على أسبابه وتحديد المسؤوليات".
وأكد خالد الحيوني، المتحدث باسم وزارة الداخلية، في تصريحات لإذاعة "شمس.إف.إم"، أنه لا توجد وفيات حتى الآن في حادث القطارين.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت تونس عدة حوادث لخروج قطارات عن سككها وانقلابها سواء المخصصة لنقل المسافرين أو البضائع، أو تصادمها مع وسائل نقل مختلفة، وهو ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، وسط دعوات لتجديد أسطول القطارات وصيانة وتأهيل السكك الحديدة الممتدة في كل مدن البلاد وتجديدها وكذلك تجهيزها بحواجز على مستوى تقاطعها مع الطرقات.
