وهو ما أثار الشكوك حول صحته، ودفع عمالقة التواصل الاجتماعي للتدخل.
ليتبين لاحقا أن الفيديو مفبرك، ولا علاقة له بالرئيس الأوكراني، فيما حذر خبراء من خطورة استخدام تقنية "التزييف العميق" في حرب المعلومات الجارية بين البلدين.
كما كشفوا أن المقطع الذي نشره بعض مستخدمي التواصل الاجتماعي مفبرك، وقد تم التلاعب به بشدة ليظهر زيلينسكي متحدثاً في خطاب وكأنه حقيقي.
كذلك تمكن عدد من القراصنة من استخدامه في موقع إخباري أوكراني محلي قبل أيام، قبل أن يزال محتواه نهائياً، وذلك وفقاً لما نقلت صحيفة "التيلغراف".
وفي وقت لاحق، علّق زيلينسكي بنفسه على الفيديو المفبرك، بالقول، على حسابه في إنستغرام: "لن نلقي أي سلاح حتى ننتصر.. أنا أنصح القوات الروسية أن تلقي أسلحتها وتعود إلى ديارها".
وعادة ما تقوم عملية الفبركة على التلاعب بصورة أو مقطع فيديو لشخص يتحدث، ثم يتم تلفيق كلام له، لم يقله في الأساس.
و يذكر أن خاصية "التزييف العميق" هي واحدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، تستخدم عادة لإنتاج فيديو أو التعديل على محتواه بشكل كامل ليستعرض أمراً غير موجود من الأساس.
وظهرت، وفق التقرير، علامات واضحة تدل على فبركة الفيديو، بينها رأس زيلينسكي الذي لا يبدو متناسقاً مع رقبته.
في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الفبركة، إلا أن مسؤولين أوكرانيين كانوا حذروا منذ أسابيع من احتمال أن تنشر روسيا ما اعتبروها " دعايات وفبركات "، لبث الذعر والارتباك، بحسب قولهم.
و يشار إلى أن مسؤولين في فيسبوك ويوتيوب وتويتر كانوا أكدوا أن الفيديو المفبرك قد أزيل من منصاتهم نهائياً بسبب انتهاكه السياسات.