ويظهر صاحب "يا أنا يا لا" في الإعلان وهو يقود السيارة، وتمر فتاة من أمامه فجأة، فيقف قبل أن يصدمها، ثم يقوم بتصويرها بخاصية جديدة توفرها السيارة الحديثة، ويعرض الصورة على هاتفه المحمول.
في المقابل، اعتبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الإعلان "تحريضًا على التحرش بالسيدات، من خلال تصويرهن دون علمهن، ويمكن أن يتطور الأمر إلى ابتزازهن".
كذلك، تعرضت الشركة الشهيرة لهجوم حاد من المغردين للسبب نفسه، وسط توقعات لتعرضها لخسائر مادية بسبب هذا الهجوم.
حيث هاجم جمهور "السوشيال ميديا" الإعلان، واعتبره تشجيعًا لمستخدمي هذه السيارة لتصوير الآخرين دون الحصول على موافقتهم والتحرش بالفتيات، وسط تساؤلات عن كيفية السماح بوصول هذا الإعلان المسيء إلى الجمهور.
و يذكر أن الإعلان الجديد طرح في مطلع الشهر الجاري، حيث قدم فيه دياب أغنية من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيى، ومن إخراج طارق العريان.
ردود أفعال
و منذ ظهور الإعلان، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعديد من المنشورات والتغريدات الغاضبة من فكرته والرسالة التي يقدمها.
وغردت الكاتبة أمل الحارثي، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، قائلة: "المؤلم في إعلان عمرو دياب أن الطاقم كله لم يدرك الخطأ في الإعلان، تصوير الفتيات في الشوارع بلا استئذان لم يجد من يعترض عليه من طاقم العمل. هذا أمر محزن".
كما أوضحت الإعلامية داليا أبو عمر، عبر "تويتر"، أنه كانت هناك أفكار أفضل بكثير للترويج للخاصية الجديدة في السيارة، مشيرة إلى أن إعلان دياب الجديد يشجع الجمهور على مضايقة الآخرين.