حيث تسبب العمل المأخوذ عن الفيلم الإيطالي "Perfect Stranger" في أزمة كبرى وجدل واسع، وانتقادات وهجوم كبير من قبل الجمهور، بسبب جرأته ومشاهده وأفكاره التي وصفها البعض بالصادمة.
و بعد ما خلفه من انتقادات كبيرة طالت الفنانة منى زكي، لجأت النجمة المصرية إلى الله لطلب العون والعفو والغفران في اليوم الثالث لأزمة اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور بعد عرض فيلمها الأخير "أصحاب ولا أعز"، ورفضت حتى الآن الرد مباشرة على الاتهامات الموجهة إليها مكتفية برسالة اعتزاز وتقدير وفخر لصناع الفيلم.
حيث نشرت عبر خاصية القصص القصيرة “استوري” بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، دعاءً تمنت فيه ألا يجعلها الله ثقيلة على قلب أحد، وأن يبعدها عمن يتمنى بعدها ومن يؤذيها.
وسبق أن كشفت منى زكي عن طريقتها لمواجهة الأزمات في أول تعليق غير مباشر على أزمتها المثارة حاليا بعد عرض فيلمها "أصحاب ولا أعز"، مؤكدة إنها تلتزم بخمس نصائح يفعلها الأشخاص الأقوياء ذهنيًا، ومنها خوض المخاطرات المحسوبة، الاحتفال بنجاح الآخرين، وعدم الشعور بالغضب تجاه ذلك النجاح.
يذكر أن منى زكي حصلت على أول دعم من نقابة المهن التمثيلية، بعد صدور بيان عاجل أكدت فيه النقابة على دعمها الكامل للنجمين وعدم وجود أي نية للتحقيق معها أو الاستجابة لبعض التحركات بشطبها من سجلاتها، وقالت النقابة إنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اي اعتداء او محاولة ترهيب لأي فنان مصري، وتدخل نقب الممثلين أشرف زكي ليؤكد إنه لن يعاقب منى زكي على براعتها في تجسيد دورها بالفيلم.
البيان الرسمي لنقابة المهن التمثيلية صدر بعد تقديم بلاغ عاجل للنائب العام المصري يطالب بشطب منى زكي وإياد نصار وكل مصري ساهم في صناعة الفيلم بتهمة التحريض على الفسق والفجور، وجاء كالتالي: تابعت نقابة المهن التمثيلية نقيبا واعضاء، بكل دقة، كافة ردود الأفعال التي ظهرت في وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الآراء من شخصيات سياسية ( منفردة او ممثلة لأحزابها ) والتي جميعها دارت حول العمل الفني فيلم' 'أصحاب ولا أعز ''والذي شاركت في بطولته الفنانة المصرية منى زكي عضو النقابة.
و يذكر أن الفنانة منى زكي تواجه حالة من الهجوم الشرس عليها منذ أن طرحت منصة نتفليكس في 20 يناير الجاري فيلم اسم "أصحاب ولا أعز" الذي تشارك فيه بطولته منى زكي، حيث أثار جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض بسبب المشاهد الجريئة والموضوعات المختلفة التي يتناولها الفيلم.
وتدور أحداثه حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة ترفيهية، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة التي تأتي لهذه الهواتف على مرأى ومسمع من جميع الحاضرين على طاولة العشاء.
وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي جاءت إلى الهواتف المفتوحة، والتي لم يكن يعرف بها أحد، بمن فيهم أقرب الأصدقاء.