ووصف، نور الدين الطبوبي، الأمين العام لاتحاد الشغل، تشكيل الحكومة الجديدة بـ"الخطوة الإيجابية"، وذلك في مكالمة هاتفية جمعته برئيسة الحكومة، نجلاء بودن.

واعتبر الطبوبي أن تشكيل الحكومة سـ"يُمكّن من مجابهة الملفات والمشاكل المتراكمة والتي ازدادت تعقيدا خلال الفترة الاستثنائية"، داعيا إلى متابعة كل التعهدات والالتزامات مع الطرف النقابي.

من جانبه، أعرب اتحاد الأعراف ، عن ارتياحه لتكوين الحكومة الجديدة، واعتبر ،ان المرحلة "تتطلب الإسراع بالانكباب على الملفات الحيوية لاتخاذ القرارات الكفيلة بإنقاذ الاقتصاد وإنعاشه، وخاصة توفير المناخ المناسب لدفع نسق الاستثمار والتصدير والتشغيل والتنمية".

وعبر ، عن استعداده "للتعاون مع الحكومة الجديدة في كل الملفات ذات الاهتمام المشترك، على قاعدة تحقيق المصلحة الوطنية".

وفي السياق ذاته، استحسن الاتحاد الوطني للمرأة التونسية "اختيار امرأة تتولى رئاسة الحكومة في سابقة لم يشهدها العالم العربي من قبل كرّست الاستثناء التونسي في مجال تكريس حقوق النساء".

غير أن الاتحاد أكد في بيانه، أن "حضور النساء في تركيبة الحكومة لم يرتق إلى التناصف المنشود والمنصوص عليه بالدستور"، معبرا عن أمله في دعم "حضور النساء في باقي المناصب العليا في الدولة وفي تسيير المؤسسات العمومية والإدارات الجهوية والحقائب الديبلوماسية". 

وتضم الحكومة الجديدة، التي تقودها بودن، الجامعية المتخصصة في علوم الجيولوجيا، 25 عضوا، من بينهم 8 وزيرات وكاتبة دولة.

من جهته، دعا الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، رمضان بن عمر، رئيسة الحكومة الجديدة إلى تقديم برنامجها الحكومي وتحديد أولويات عملها للمرحلة المقبلة.

وأشار بن عمر في تصريحات صحفية  إلى أن من بين تلك الأولويات "إعادة التوزان للمالية العمومية المختلة حاليا والالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع المنظمات الوطنية".