تحريض إخواني ضد الأمن .. يثير سخط التونسيين

شباط/فبراير 21, 2022

تحريض ضد الامن في تونس أطلقه القيادي الإخواني و رئيس مجلس النواب المجمد راشد الغنوشي ، أثار سخط التونسيين.

وظهر الغنوشي، الأحد، في مقطع فيديو وهو بصدد تأبين عضو مجلس شورى في حركة "النهضة" فرحات لعبار، قائلا إنه "كان لا يخشى حاكما ولا طاغوتا".

و قد هاجم تونسيون زعيم حركة "النهضة" راشد الغنوشي واتهموه بالإساءة إلى قوات وأجهزة الأمن في الدولة والتحريض ضدها، بعدما استخدم كلمة "طاغوت".

الإرهابيون وحدهم من يستعملون هذه العبارات والألفاظ من معجم تكفيريّ يستهدفون به عادة القوّات الأمنيّة والعسكريّة والدّولة عموما

كما أثارت هذه التصريحات موجة استياء بين التونسيين، حيث انهالت انتقادات الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي على الغنوشي، إذ استنكرت الأستاذة الجامعية والباحثة في الإعلام والاتصال سلوى الشرفي، في تدوينة على "فيسبوك"، توصيف الغنوشي للسلطة والأمن بـ"الطواغيت"، وقالت "حين يشتد عليهم الخناق يعودون إلى لغتهم التي تدل على فكرهم الإرهابي الحقيقي".

ومن جانبه، كتب الناشط والمحلل السياسي رياض جراد "ما هو معلوم للجميع، أن الإرهابيين وحدهم من يستعملون هذه العبارات والألفاظ من معجم تكفيري يستهدفون به عادة القوات الأمنيّة والعسكريّة والدّولة عموما".

في السياق ذاته، بدأ القضاء التونسي الاستماع إلى شهادات هيئة الدفاع عن المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، في الدعوى القضائية التي رفعتها ضد حركة النهضة، من أجل غسل الأموال واعتداء على أمن الدولة.

 

Rate this item
(0 votes)
« November 2024 »
Mon Tue Wed Thu Fri Sat Sun
        1 2 3
4 5 6 7 8 9 10
11 12 13 14 15 16 17
18 19 20 21 22 23 24
25 26 27 28 29 30  

ترند اليوم

ترند الموقع

إطلاق السلسلة التلفزيونية "بكين الساحرة" في دبي

أنشطة ميدانيّة توعويّة حول الوقاية من الحوادث المنزليّة والحوادث المحتملة بمؤسّسات الطّفولة بالمندوبية الجهويّة للأسرة بسليانة وجندوبة

ترامب يعود الى البيت الأبيض

سر اعجاب أنس جابر بالنجم رونالدو

توفير موارد رزق جديدة لعائلات متعففة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة

حزب الله ينتخب "نعيم قاسم" أمينا عاما خلفا لنصر الله

قضية الهجوم الإرهابي على بن قردان: تأخير النظر في القضية ورفض الافراج عن المتهمين

صدور أمر رئاسي يتعلّق بإحداث مؤسسة مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان

العجوز صاحبة القرن ... ما القصة؟