واصل الرئيس التونسي قيس سعيد تصدر نسب الثقة في بلاده بنسبة 77 % وفق ما أظهره استطلاع رأي شهري أنجزته مؤسسة "سيغما كونساي" بالتعاون مع صحيفة المغرب التونسية.
كما أظهر الاستطلاع ذاته أن 76 % يؤيدون قرار تعليق عمل البرلمان و75 % يؤيدون إيقاف كافة المنح والامتيازات لرئيس مجلس النواب وأعضائه.
وقد ارتفعت هذه النسبة عندما تعلق الأمر برفع الحصانة، حيث بلغت نسبة المستجوبين المؤيدين لهذا القرار بـ84 %.
و قد جدّد التونسيون ثقتهم في الرئيس قيس سعيد، بعد 3 أشهر من القرارات الاستثنائية التي اتخذها والتي رفعت من شعبيته وارتفعت معها درجات التفاؤل والأمل بالمستقبل في تونس .
في المقابل، تصدّر زعيم "حركة النهضة" ورئيس البرلمان المجمّد راشد الغنوشي قائمة الشخصيات السياسية التي لا يثق فيها التونسيون بشكل كلّي بنسبة 90% من المستجوبين، يليه رئيس حليفه حزب "قلب تونس" نبيل القروي بـ85%، ثم رئيس كتلة "ائتلاف الكرامة" سيف الدين مخلوف بنسبة 81%، والرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بنسبة 80%.
وبحسب نتائج الاستطلاع، ارتفعت درجات التفاؤل تجاه المستقبل لدى التونسيين بعد القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد والتي أيدها 91% من المشاركين في الاستجواب. حيث أكد 74% من التونسيين أنّهم واثقون من أن المستقبل سيكون أفضل وأن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح.
كما أظهر الاستطلاع ذاته أن 76% يؤيدون قرار تعليق عمل البرلمان و75% يؤيدون إيقاف كافة المنح والامتيازات لرئيس البرلمان وأعضائه. وقد ارتفعت هذه النسبة عندما تعلق الأمر برفع الحصانة، حيث بلغت نسبة المستجوبين المؤيدين لهذا القرار 84%، بينما عبّر 71% عن تفضيلهم للنظام الرئاسي.