و أضاف " أن بلاده "تحترم وتدعم المسار الديمقراطي في تونس منذ أكثر من 10 سنوات وحتى بعد 25 يوليو الماضي"، وفق تصريح أدلى به لراديو "موزاييك" اليوم الخميس.
وأكد السفير الأميركي أن بلاده "ستواصل دعم تونس لإيمانها بتواصل نجاح الديمقراطية فيها "، مثمناً ما وصفه بـ"طريقة التواصل والحوار الأخير مع الرئيس قيس سعيد في توضيح رؤيته للحفاظ على المسار الديمقراطي"، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت سعيّد مؤخراً بمسؤولين أميركيين.
كما شدد السفير الأميركي أن علاقته طيبة بالرئيس قيس سعيد "قبل وبعد 25 يوليو".
وبخصوص تحركات واشنطن للتدخل لصالح تونس لدى المؤسسات المالية الدولية لمواجهة أزمتها المالية المتفاقمة، ﺃفاد بلوم إن بلاده "تواصل دعمها للاقتصاد التونسي"، مشدداً في المقابل على أن "هناك مسؤولية تقع على عاتق حكومة نجلاء بودن، تقتضي المضي في تنفيذ برنامجها الإصلاحي وأخذ القرار لإنقاذ الوضع الاقتصادي، حتى وإن كان القرار صعباً ".
وأشار : "لا وجود لتطورات جديدة للتحركات الأميركية في علاقة تونس بالممولين الدوليين"، داعياً حكومة بودن "للتواصل والنقاش مع المؤسسات المالية الدولية مباشرة"، وفق تعبيره.