ومن المقرر أن يكرم المعهد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق (إبراهيم) السلام بين الإمارات وإسرائيل. في حفل توزيع جائزة رجل الدولة بمدينة نيويورك يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
واعتبر المعهد، في بيان له، أن ولي عهد أبوظبي قاد عملية تأمين اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، فضلا عن التزامه بتوسيع التسامح الديني في بلاده، ووصف المعهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأنه شخصية "جريئة وذو رؤية ثاقبة"؛ حيث قاد طريق السلام بين الإمارات وإسرائيل ومهد الطريق لثلاث دول عربية أخرى (البحرين والمغرب والسودان) لعقد اتفاقياتهم الخاصة بشكل كامل".
وقال المدير التنفيذي للمعهد روبرت ساتلوف، إن قيادة ولي عهد أبوظبي الرائدة جعلت اتفاقات السلام بين إسرائيل والدول العربية ممكنة ورفعت مستوى السلام الكامل الدافئ بين العرب والإسرائيليين.
علاوة على ذلك، فإنه فتح أبواب الإمارات أمام جميع الأديان الإبراهيمية، وليس هناك دليل أكبر من الكنائس والمعابد والمؤسسات الدينية في الدولة.
وتحتفي جائزة الباحث العلمي من المعهد بالقادة البارزين، الذين يجسدون، من خلال خدماتهم العامة وإنجازاتهم المهنية، فكرة أن المعرفة المتميزة بالتاريخ أمر ضروري لسياسة حكيمة وفعالة وتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط.
ومن بين الفائزين السابقين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
كما فاز بالجائزة وزراء الخارجية الأمريكيين كوندوليزا رايس وهنري كيسنجر وجورج شولتز ووزير الدفاع ليون بانيتا.