وقرر المجلس الدائم للمنظمة الدولية للفرنكوفية اليوم في اجتماع خاص بقمة جربة، تأجيل تلك القمة إلى عام 2022 لإفساح المجال أمام تونس للإعداد لتنظيمها في أحسن الظروف.
وأفاد عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية سليم خلبوص، بأنه تم الإبقاء على تنظيم القمة في تونس بفضل مجهودات الدبلوماسية التونسية.
وقبل الإعلان عن تأجيل القمة، كشف الرئيس التونسي قيس سعيد في خطاب ألقاه بمناسبة تنصيب الحكومة الجديدة أن عددا من التونسيين زاروا بعض العواصم وطالبوها بعدم عقد القمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة، وذلك بناء على تقارير.
وتابع قيس سعيد، إنه في هذا الإطار فإن ما تم بهدف إفساد العلاقة مع فرنسا على وجه الخصوص، حول مؤتمر الفرنكوفونية.. من كان يخطب بالأمس ومن كان ينظم الندوات ويدلي بالتصريحات اتجه إلى بعض العواصم لحثهاعلى عدم تنظيم القمة بجزيرة جربة.. أنا من اقترحت الجزيرة لعقد القمة، وكان العمل شاقا لتوفير كل ظروف النجاح، في حين أنهم قالوا إن تونس غير مستقرة".
وأضاف 'التدخلات وصلت إلى أكثر من 50 دولة.. إن أرادوا أن لا يأتوا فتلك إرادتهم وإن جاؤوا فسيأمنون ، ولكن لا نقايض سيادتنا لا بالمؤامرات ولا بخزائن الدنيا كلها".
وتضع المنظمة الفرنكوفونية، التي تتخذ من باريس مقررا لها، النهوض باللغة الفرنسية دعم السلام، والديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز مجالات التربية والتكوين ضمن أهدافها.