وتناقلت شبكات السويال ميديا ، صورة سارة فاطمة الزهراء عوني، وهي تجلس في الصف الأول بمسجد إلى جانب مسؤولين عن القطاع الديني لتكريم حفظة القرآن بمناسبة المولد النبوي.
واعتبرت إحدى الصفحات دخول رئيسة الدائرة إلى المسجد "إساءة للمعلوم من الدين بالضرورة"، وطالبت السلطات بـ"النظر في الأمر باعتباره تلاعبا بالدين".
وذكرت بعض الحسابات في الجزائر أن المسؤولة تسببت في إساءة للمعلوم من الدين بالضرورة، مطالبة الحكومة بالنظر الفوري في مثل هذه الأمور، التي وصفت بأنها مسيئة للدين والشريعة.
بينما دافع البعض عنها، منوهين أن الصورة ليست للصلاة، حيث يجب أن تكون المرأة في الخلف، ولكنها في حفل تكريم، بحسب وصفه.
فيما علق حساب آخر وعلق على الصورة " رئيسة دائرة الرحوية وسط المصلين بمناسبة ذكرى المولد.. الاختلاط حتى في المساجد "
بينما تساءل اخرون " أين الإشكال الذي استدعى النكير الشديد في الصورة!؟ كانت صفوف النساء وراء صفوف الرجال في مسجد النبي - صلى الله عليه وآله وسلَّم - دون حائل، وهذا الذي في الصورة لا يمكن أن يسمى باختلاط ولا تبرج، ومن قدم هذه المرأة إلى هذا المكان هو منصبها (رئيسة دائرة) لا كونها امرأة، وكان الأولى أن تشكر لعنايتها بحفظة القرآن.. وهذه امرأة تستحق التقدير والاحترام لا الإنكار، وتلك الطفلة الحافظة ستحتفظ لها بهذا الاحتفاء.. فكروا في النصف المملوء من الكأس !"