الأسباب الشائعة لمشاكل النوم هي الإجهاد، والإضاءة غير المريحة، والسرير غير المريح، ودرجة الحرارة المرتفعة أو المنخفضة في الغرفة، والضوضاء خارج النافذة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب الكحول أو الكافيين أو النيكوتين يمكن أن يكون سببا في الأرق.
و الأرق يؤثر سلبيا على الدماغ، وبالتالي يتسبب في خلل في التركيبة الفيزيولوجية للجسم، فيلجأ الشخص إلى الحبوب لتجنب التوتر والنوم بعمق، دون الاكتراث بالآثار الخطيرة لذلك .
وتقترح دراسة جديد معالجة الأرق عن طريق تغيير العادات والروتين اليومي دون الحاجة إلى الحبوب.
وأوضح مجموعة من الأطباء أن "نوعية النوم أهم من عدد ساعات النوم".
وتشير الدراسة إلى أن النشاط البدني اليومي والالتزام بجدول منتظم للنوم والاستيقاظ سيساعد في حل مشكلة قلة النوم، وفق سبوتنيك.
ويوصي الأطباء بالامتناع عن تناول الطعام قبل النوم بساعة إلى ساعتين على الأقل، وفي رأيهم، يمكن الاستعاضة عن الطعام قبل النوم بشرب الحليب الدافئ أو شاي البابونج اللذين يجعلان النوم أسهل.