وأعلنت وزارة السياحة التونسية، في بلاغ لها الإثنين، بيان صحفي منشور على حسابها عبر موقع "فيس بوك"، عن عقد اجتماعا لتنظيم بحضور رئيس الغرفة النقابية الوطنية للنقل السياحي سليم بن جاب الله، ومدير ميناء حلق الوادي محمد عمران، ومدير عام شركة التصرف في الرصيف السياحي والقرية السياحية بميناء حلق الوادي "GSC" سامي دبيش.
أن تونس ستستقبل أولى الرحلات السياحية البحرية في الـ23 من شهر مارس المقبل بميناء حلق الوادي.
وتوقعت الوزارة في بلاغها وصول 38 رحلة إضافية في حال تحسن الأوضاع الصحية عالميا ومحليا وعدم تصنيف تونس ضمن القائمة الحمراء وبائيا.
وثمن وزير السياحة الجهود المبذولة من قبل جميع الهيئات المشتركة في هذا النشاط، من وزارات وإدارة ميناء حلق الوادي والأمن، لحسن الإستعداد لعودة أولى الرحلات مؤكدا حرص الوزارة، بالتنسيق مع الوزارات المعنية على توفير كل الظروف اللازمة لاستقبال مختلف السفن السياحية، مشيرا إلى أهمية القيام بتنظيم البروتوكول الصحي الخاص بهذا النشاط لضمان سلامة التونسيين والسياح الوافدين عبر هذه الرحلات وأكثر وقاية.
كما أكد وزير السياحة محمد المعز بلحسين على "أهمية هذه الرحلات السياحية البحرية التي تساهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية خاصة على مستوى الصناعات التقليدية والنقل السياحي وكذلك المتاحف والمواقع الأثرية والمطاعم وغيرها من الأنشطة السياحية والثقافية والاقتصادية".
واستقبلت تونس في 2010 قبل اندلاع الثورة نحو 900 ألف سائح عبر الرحلات البحرية بمعدل رحلتين أسبوعيا.
وتعرض قطاع السياحة الحيوي في البلاد إلى ضربات موجعة في السنوات الأخيرة بسبب الهجمات الإرهابية وإجراءات الغلق توقيا من وباء كورونا.
وفي العام 2015، نفذ متشددون هجمات إرهابية دموية استهدفت فندقا بسوسة ومتحف باردو أحد أبرز المعالم التاريخية بالبلاد.