وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا منذ ظهور الوباء في ديسمبر/كانون الأول 2019 وحتى 9 يونيو/حزيران 2022 نحو 538 مليونا و246 ألف حالة بكل دول العالم، وفقاً لموقع worldometers.
وشهدت أغلب الدول على الأقل 3 موجات من فيروس كورونا وتنتظر الرابعة، بينما عاشت بعض الدول الموجة الرابعة خلال الأشهر الماضية وتتكهن بقرب الخامسة.
وخلال الموجات السابقة، تفشى الفيروس التاجي في صور متغيرات بعضها أكثر ضراوة من كورونا الأصلي، كما سجلت بعض الأعراض المختلفة في كل موجة.
و بعد 5 أسابيع من انخفاض الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، ارتفع هذا العدد على مستوى العالم بنسبة 4 بالمائة الأسبوع الماضي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأعلنت المنظمة في تقييمها الأسبوعي للجائحة الصادر الخميس، عن 8700 وفاة بـ" كوفيد 19 " الأسبوع الماضي، مع قفزة بنسبة 21 بالمئة في الأميركتين، وزيادة بنسبة 17 بالمئة في غرب المحيط الهادئ.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة بفيروس كورونا مستمرة في الانخفاض، حيث سجلت حوالي 3.2 ملايين حالة جديدة الأسبوع الماضي، مما يزيد من تراجع الإصابات منذ ذروتها في يناير الماضي.
ومع ذلك حدثت طفرات كبيرة في العدوى في بعض المناطق، حيث سجلت منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا زيادات بلغت 58 و33 بالمئة على التوالي.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في وقت سابق هذا الأسبوع: "نظرا لأن العديد من البلدان خفضت الرقابة والاختبارات، فإننا نعلم أن هذا العدد لم يتم الإبلاغ عنه بشكل كاف. لا يوجد مستوى مقبول من الوفيات الناجمة عن الفيروس بالنظر إلى أن المجتمع العالمي لديه الآن اللقاحات والأدوية ووسائل التشخيص لوقف انتشار الفيروس".
وفي حين أسقط العديد من الدول الغنية في أوروبا وأميركا الشمالية معظم القيود المتعلقة بالفيروس، فإن سياسات الصين الصارمة بشأن الفيروس تعني إجراء المزيد من الاختبارات الجماعية والحجر الصحي، وعزل أي شخص كان على اتصال بمصابين.