تنطلق اليوم الأربعاء  فعاليات الدورة الـ 24 من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون المقرر إقامتها حتى من 26 إلى 29 من حزيران (يونيو) الجاري في العاصمة التونسية بالمسرح الأثري بقرطاج، ويحيي حفل الافتتاح النجم اللبناني الملقّب بـ”السوبر ستار” راغب علامة، على أن تخصّص مداخيله لفائدة ضحايا الإبادة الجماعية في فلسطين.

وينقل الحفل على الهواء مباشرة من قبل القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية العمومية والخاصة

نصرة فلسطين

كما اختار اتحاد إذاعات الدول العربية -الجهة المنظمة للمهرجان بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية، ومؤسّسة التلفزة التونسية، وبالتعاون مع مؤسّسة الإذاعة التونسية وعرب سات- “نصرة فلسطين” شعارا للدورة الجديدة، تأكيدا للرسالة القومية التي يضطلع بها الاتحاد منذ تأسيسه في دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال “الإسرائيلي”، لاسيما بعد العدوان والإبادة اللذين يتعرّض لهما أهالي قطاع غزّة منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق ما جاء في نص بيان الاتحاد.

كما أعلن المنظمون أنّ جانبا من فعاليات هذه الدورة سيكون على إيقاع الإشادة بصمود الشعب الفلسطيني، والدور التاريخي الذي قام به الإعلام الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام في كشف فظاعة الجرائم “الإسرائيلية”، ومواجهة حملات التضليل والتضييق التي تتعرّض لها القضية الفلسطينية في الفضاء الإعلامي والرقمي الدولي.

تكريم شخصيات بارزة

وتشهد الدورة الحالية حضورًا متميزًا للنجوم من مختلف الدول العربية، بما في ذلك الفنان فتحي عبد الوهاب، وداليا البحيري، ومن السعودية الفنان عبد الإله السناني، ومن السودان إيمان يوسف، ومن لبنان ندى أبو فرحات، ومن سوريا سيف سبيعي، ومن الأردن ريم سعادة.

و يكرم المهرجان هذا العام شخصيات إعلامية بارزة منها وزير إعلام لبنان زياد المكاري، وسعد بن محمد إبراهيم الجريس المستشار الإعلامي لرئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، والإعلامية الفلسطينية هديل عليان، والمهندس القطري حسن بن محمد الماس، والإعلامية الجيبوتية ميسون عبد الله أحمد، والتونسية سونيا بن بلقاسم.

ندوات متنوعة
يتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من الندوات منها: "إعلام الحرب فلسطين مثالاً"، و"النجومية في الفضاء الرقمي والتأثير في الرأي العام".

و الجدير بالذكر أن المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون هو التظاهرة الإعلامية والفنية والتكنولوجية الأعرق والأبرز في الوطن العربي. بحلول عام 2024، بلغ المهرجان سنته الثالثة والأربعين، ويشكّل إحدى أهم الفعاليات التي دأب اتحاد إذاعات الدول العربية على تنظيمها منذ تأسيسه عام 1981. يتميز المهرجان بكونه حدثًا سنويًا يجذب الأنظار من داخل وخارج المنطقة العربية، مما يجعله علامة مضيئة في الأنشطة الإعلامية والفنية.