وتحت شعار "نحو الغد" باللغتين العبرية والعربية، أقيم الجناح الإسرائيلي برعاية وإشراف وزارة الخارجية الإسرائيلية.
و قد كشفت إسرائيل، الإثنين، عن شريط مصور للجناح الذي تنوي إقامته في " معرض إكسبو 2020 " ، والذي يعتبر أول جناح إسرائيلي في دولة عربية.
وهو مفتوح و وضعت له أرضية توحي بوجود كثبان رملية وكسي سقفه بشاشات كبيرة داخل الجناح ، و ممرات مصنوعة من طبقة رقيقة من الخرسانة ومطلية بلون الرمال.
وتظهر في مقطع الفيديو الإعلامية لوسي أيوب، مرتدية ثيابا باللونين الأزرق والأبيض، هي مولودة لأب عربي وأم يهودية وخدمت في جيش الاحتلال، وهي تقدم الجناح الإسرائيلي وتمثل إسرائيل بلغتها العربية.
كما أقام مهندس المشروع الإسرائيلي دافيد كنفو سلسلة لقاءات في دبي، وأشار إلى أنه زار الإمارات قبل نحو أسبوع ونصف، وعرض المشروع على إدارة المعرض. كما اجتمع مع شركة البناء التي يفترض بها أن تبني الجناح الإسرائيلي.
وبحسبه، فإنه" على قناعة بأنه سيكون بإمكان الإسرائيليين زيارة المعرض حين يتم افتتاحه ".
ومنذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات ارتفع عدد الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والزراعة في البلد الخليجي.
كما تأمل الإمارات وإسرائيل اللتان تضرّر اقتصاداهما بفعل فيروس كورونا، تحقيق مكاسب كبرى من اتفاق التطبيع، لا سيما بالنسبة الى دبي الباحثة عن شركاء جدد في قطاعات السياحة والتكنولوجيا والأعمال.
و تعتبر الإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقّع اتفاق تطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية، وتلتها البحرين، ثم السودان وأخيراً المغرب، بعد اعتراف الأردن (1994) ومصر (1979) بإسرائيل.
و للاشارة يقام معرض إكسبو العالمي مرة كل 5 سنوات لمدة 6 شهور، ويستقطب ملايين الزوار، ويتنقل بين المدن والدول منذ أواسط القرن التاسع عشر، إذ تعرض فيه كل دولة إنجازاتها التكنولوجية والعلمية والزراعية والثقافية. ويشارك فيه نخبة من المهندسين المعماريين والمصممين لتصميم الأجنحة في المعرض، وتحاول كل دولة أن تبرز بهندستها المعمارية المبتكرة والجذابة.
وينظم المعرض في العام المقبل في دبي تحت عنوان “تواصل العقول وصنع المستقبل”، ويتوقع أن يشارك فيه نحو 192 دولة.