وأكد أن بلاده حريصة على أن "ينعم الشعب الأفغاني بالأمن والاستقرار، فهما شرطا التنمية والرخاء وانطلاقا من هذه الرؤية وقناعتنا بحل النزاعات بالطرق السلمية فقد جعلنا من الحوار وتسوية المنازعات ركيزة أساسية لسياستنا الخارجية، و نؤكد على حرصنا الدائم وموقفنا الثابت من دعم الشعب الأفغاني وحقه في العيش بكرامة وتحقيق المصالحة والتعايش السلمي بين جميع أطيافه ومكوناته"، مشددا على أنه "يجب ضمان حرية الحركة والتنقل في أفغانستان وقد كنا ولا زلنا من أكثر الدول الساعية لتيسير ذلك".
و تابع إن "توقيع اتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان في 2020 جاء تتويجا للحوار بينهما وكانت هذه بداية الطريق نحو ما نأمل أن يصبح سلاما مستداما في أفغانستان"، مذكرا أنه " تم توقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان وشمل إطلاق حوار بين الفرقاء الأفغان بالإضافة إلى انسحاب قوات التحالف من الأراضي الأفغانية".
وأضاف: " أثبتت التجربة أن العزلة والحصار يؤديان إلى استقطاب المواقف وردود الفعل الحادة أما الحوار والتعاون فيمكن أن يقود إلى الاعتدال والتسويات البناءة"، داعيا قادة مجموعة العشرين والمجتمع الدولي إلى "انتهاج مقاربة عملية تجاه المسألة الأفغانية، تترجم من خلال الأقوات والنوايا الحسنة إلى خطوات عملية تضمن الموازنة بين حقوق الشعب الأفغاني في الحرية والكرامة وحقوقه في الوصول إلى الغذاء والدواء والتنمية".