و أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، في بيان، إنه " تم في ظرف قياسيّ إلقاء القبض على المعتديين وعرض الطفل على الطب العمومي بأحد المستشفيات الجامعية للوقوف أكثر على حقيقة الوضع الصحي للطفل".
وأفاد البيان بأنه "بتحري المندوب الجهوي لحماية الطفولة بالمنستير في الوضعية تبين أنه وبتاريخ 26مارس 2022 تم التغرير بطفل قاصر يبلغ من العمر 12 سنة للدخول إلى ضيعة بدعوته إلى جني بعض ثمار اللوز".
وأضاف أنه "بدخول الطفل إلى الضيعة تم إلقاء القبض عليه من طرف عاملين بالضيعة وشدّ وثاقه على سطح مستودع بالضيعة أين تم ضرب الطفل بعصا على يديه وترهيبه باستعمال كلب شرس متمرن".
وأشارت إلى أن الموضوع لا يزال "محل متابعة وبحث أمني بالتنسيق مع الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل للحرس الوطني".
كما تمّ دعوة الطفل ووليه للحضور لدى مندوب حماية الطفولة بالمنستير يوم الإثنين 28 مارس 2022 للتعهد نفسيا بوضعيّته.
وعلى الشبكات الاجتماعية، أثار الفيديو استياء العديد من التونسيين، الذين وصفوا الحادث بـ"غير المقبول"، مستغربين تصرف العاملين ضد الطفل القاصر.
كما أكدت الوزارة أنّ واجب الإشعار محمول على الجميع وآلية أساسيّة لحماية الطفولة وتحقيق مصلحتها الفضلى، وذكّرت مستعملي شبكات التواصل الاجتماعي وسائر مؤسسات الإعلام بأهميّة الالتزام بالضوابط القانونية المتعلّقة بحماية المعطيات الشخصيّة للأطفال.