وشهد إعلانه الاعتزال جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض خاصة بين الفنانين والذي رفضه بعضهم تصريح الفنان المعتزل بأن الفن حرام.
وقبل أن ينتهي هذا الجدل الدائر خرج نابلسي، بتصريحات جديدة حيث أكد في مقابلة تلفزيونية ، إنه لم يحسم خياره في الاتجاه نحو الإنشاد الديني من عدمه.
وعن الضجة التي حدثت بعد إعلانه الاعتزال أكد أنه لم يتوقع تلك الضجة خاصة أن تصريحاته تم تفسيرها بأكثر من طريقة، موضحًا أنه قرر الاعتزال لعدم راحته مثل أي شخص يقوم بتغير عمله في أي مجال لعدم شعوره بالراحة، وعن تحريمه للفن أكد أنه غير مؤهل للحكم بهذه الأمور لأنه ليس مفتي أو شيخ وهو مجرد بني آدم يحكم على نفسه وعلى أخطائه.
وأوضح أنه سوف يستغل سماع الناس له بتقديم أعمال إيجابية تؤثر فيهم وتسعدهم ولكنه الآن في فترة يعيد فيها أوراقه ويبحث عن بداية جديدة يرضي بها الله، كما أنه لم يحدد موقفه حتى الآن من تقديم التواشيح، مؤكدًا أنه يسعى لإصلاح تفاصيل حياته، وتقييم نفسه بصورة مستمرة، وحرية الرأي تكفل لكل شخص حقه في رؤية الأمور بطريقته.
وكشف أن قام بحذف 10 أغنيات من أعماله بقناته على اليوتيوب والتي حققت مئات الملايين من المشاهدات، وخلال الأيام المقبلة سيعمل على حذف الباقي، ولكن لم يستطيع حذفها من على منصات أخرى، كما أنه يعمل على العودة للجمهور بطريقة جديدة ستلقى إعجابهم.
وأضاف أنه لم يعلق على الانتقادات التي وجهت له لأنه يحترم حرية التعبير ورأي كل شخص، لافتًا إلى أن تعليقات الجمهور على اعتزاله أسعدته.
وبسؤاله عن رأيه في الانتقادات التي تعرض لها بعد قرار الاعتزال، قال: "تلقيت رسائل دعم كثيرة، وأعجبني جدا، كلام عدد كبير من المتابعين، ولم أهتم بالرد على الانتقادات لأنى مش شيخ أو مفتي علشان أقول الفن حلال أو حرام، احترم كل الناس، ومن حق كل إنسان التعبير عن رأيه".
يذكر أن نابلسي ظهر للمرة الأولى في برنامج "إكس فاكتور" عام 2013، وحقق نجومية كبيرة بين الفنانين الشباب، وحققت أغاني نابلسي أعداد مشاهدات مليونية على موقع يوتيوب.