كما أشاد تونسيون على منصات التواصل الاجتماعي بـ"النجاحات الدبلوماسية" التي مكنت من إجلاء مئات التونسيين الذين كانوا عالقين في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخارجية التونسية، وصول 230 مواطنًا من أوكرانيا، على متن رحلة جوية من رومانيا، إلى مطار تونس قرطاج الدولي.
كما استقبل المطار نفسه، رحلة أخرى قادمة من بولندا، حاملة 97 تونسيًا قدموا من أوكرانيا، عبر الأراضي البولندية. وبحسب الوزارة، كان في استقبال العائدين عثمان الجرندي، وزير الخارجية التونسي.
وأمّنت المؤسسة العسكرية رحلتين انطلاقا من رومانيا وبولندا تضم الأولى 106 شخص والثانية 97 شخصا، بينما نظمت الخطوط التونسية رحلة ثالثة على متنها 230 شخصا.
ولا تملك تونس سفارة بالعاصمة كييف، غير أنها أعلنت عن تعزيز طاقمها الدبلوماسي في دول مجاورة لتسهيل عملية دخول مواطنيها عبر المعابر الحدودية.
وأشار وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي في تصريح صحفي إلى "وجود اتصالات بين سفارات تونس والجزائر والمغرب ومصر بموسكو لتسهيل دخول جالياتهم الموجودين قرب الحدود الروسية بدلا من التوجه نحو بولندا ورومانيا".
وثمّن مرتادون لمنصات التواصل الاجتماعي ما وصفوه بـ"المجهودات المضنية" للمؤسسة العسكرية والخطوط الديبلوماسية والبعثات الديبلوماسية لإعادة الفارين من هذه الحرب.
وتداول هؤلاء مقاطع فيديو وصور توثق لعمليات الإجلاء، داعين إلى ترحيل جميع أفراد الجالية. ويُقدر عدد التونسيين بأوكرانيا بنحو 1500 شخص أغلبهم من طلبة الجامعات.