شبكة غصن الزيتون للجمعيات التنموية بصفاقس تنظّم يوماً ترفيهياً لفائدة أبنائها من أصحاب الهمم

تشرين1/أكتوير 21, 2025

كتبت : . زينب حمزاوي

في أجواء مليئة بالفرح والبهجة، نظّمت شبكة غصن الزيتون للجمعيات التنموية بصفاقس، الجمعة الموافق ل17 أكتوبر 2025، يوماً ترفيهياً خاصاً لفائدة الأطفال من أصحاب الهمم، وذلك بمقر مركز قرقور " العناية بالأشخاص القاصرين ذهنيا" بمدينة صفاقس. وهو مركز نموذجي، تمّ بناءه مؤخرا بتنفيذ الشبكة ، وتحت إشراف جمعية "قوافل للإغاثة والتنمية "، وبتمويل الأمانة العامة للأوقاف ، بدولة الكويت الشقيقة .

حيث شهد هذا النشاط مشاركة العديد من الأطفال والإطار التربوي بالمركز ، وممثلين، من الشبكة، و قد تخلّل هذا اليوم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والفنية والألعاب الجماعية، التي أدخلت السرور على قلوب المشاركين.

ويهدف هذا اليوم الترفيهي ، إلى زيارة أبناء هذا المركز والاطمئنان عليهم ،ودعم الإدماج الاجتماعي للأطفال من أصحاب الهمم، وتوفير لحظات من الفرح والراحة النفسية لهم ،كما يشكّل فرصة لتعزيز العلاقة بين الأطفال وأسرهم والمجتمع المدني.

و كلّل هذا اليوم التنشيطي الموجّه لأصحاب الهمم، وهو يوم إنساني بامتياز، اثار إعجاب كل الحضور الذين عبروا بأن مثل هذه المبادرات هي التي تسهم في تعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.

كما اختتم هذا النشاط بمعاينة الإطار التربوي وكيفية تسيير هذا المركز النموذجي ،مع أصحاب الهمم ومدى تلقيهم النشاط التعليمي مع مؤطريهم. و نظرا للمجهودات الجبّارة، للإطار التربوي بالمركز ،فقد نجح السنة الفارطة، في إدماج تلميذين، وهذه السنة يشتغلون على أربع تلاميذ

Rate this item
(0 votes)
« December 2025 »
Mon Tue Wed Thu Fri Sat Sun
1 2 3 4 5 6 7
8 9 10 11 12 13 14
15 16 17 18 19 20 21
22 23 24 25 26 27 28
29 30 31        

ترند اليوم

Error: No articles to display

ترند الموقع

Error: No articles to display

ثورة الجمال والأزياء: الموضة التونسية تقتحم العالمية وتُعيد تعريف "اللوك الطبيعي

بعد تقلبات المناخ.. الأمراض الموسمية تتصاعد والوعي الفردي هو السلاح الأقوى.

الإرادة تصنع الاستثمار: نساء تونسيات يُحوّلن التحديات إلى مشاريع تقود المستقبل الاقتصادي

ميزانية تونس 2026: هل تُنصف "جيب" المواطن أم تُلهب أسعار السوق؟

" الفرعون" في قفص الاتهام …  هل يصبح الاستبعاد المؤقت طوق النجاة لصلاح وليفربول؟

مكالمة دمرت حلم ميسي بالعودة لبرشلونة

حين تتكلم الألوان… كيف تُعيد تشكيل سلوك الإنسان دون أن نشعر؟

لحظة رعب في إسطنبول... سيارة تخرج عن السيطرة خلال تصوير مسلسل شهير

جيل " ثلاثون ثانية " ...  كيف تحكم خوارزميات تيك توك بوصلة وعي الشباب؟