وفي التفاصيل، ، ووفق موقع " يمن مونيتور" ، فإن " الطفلة أدخلت يدها من إحدى فتحات شبك الحماية لقفص الأسد، الذي قام بقضم يدها فيما كان والدها منشغلاً بأخذ صورة تذكارية لها".
كما أوضحت المصادر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، أنه جرى إسعاف الصغيرة فوراً ونقلها إلى المستشفى، وكذلك والدها الذي أغمي عليه جراء ما حدث لابنته بينما كان مشغولاً وشارد الذهن في أخذ صورة لها بجوار الأسد.
فيما حمّل ناشطون حقوقيون، المسؤولية للوالد، وإدارة حديقة الحيوان (الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي) معاً في ظل استهتارهم بالزوار من خلال وضع شباك حديدي غير مناسب لهذه الحيوانات المفترسة، أو وضع مسافة أمان كافية تبعد الزوار والأطفال عن الاقتراب أكثر من تلك الحيوانات