وبيّن أن على متن السفن ال10، ناشطون من عديد الدول، الى جانب الناشطين التونسيين.
وأضاف أن ما يقارب 20 سفينة مماثلة في الطريق نحو الميناء بالجهة، وتحديدا المنطقة المكشوفة، وأن لجنة التنظيم كانت في أكمل الاستعداد لتأمين كل ظروف الراحة لهم قبل الإبحار في اتجاه الأراضي المحتلة وكسر الحصار عن غزة.
ولاحظ أن ولاية بنزرت وعلى غرار كل جهات البلاد التونسية، كلها فخر واعتزاز بأن تكون انطلاقة القافلة من سواحلها، معربا عن تقدير الجميع لمختلف هياكل الدولة في توفير كل أسباب النجاح للقافلة واعضائها من لجنة التنظيم والنشطاء، مؤكدا عزم الجميع على كسر الحصار الصهيوني الغاشم عن غزة وأهلها وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.