حيث شهد هذا النشاط مشاركة العديد من الأطفال والإطار التربوي بالمركز ، وممثلين، من الشبكة، و قد تخلّل هذا اليوم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والفنية والألعاب الجماعية، التي أدخلت السرور على قلوب المشاركين.
ويهدف هذا اليوم الترفيهي ، إلى زيارة أبناء هذا المركز والاطمئنان عليهم ،ودعم الإدماج الاجتماعي للأطفال من أصحاب الهمم، وتوفير لحظات من الفرح والراحة النفسية لهم ،كما يشكّل فرصة لتعزيز العلاقة بين الأطفال وأسرهم والمجتمع المدني.
و كلّل هذا اليوم التنشيطي الموجّه لأصحاب الهمم، وهو يوم إنساني بامتياز، اثار إعجاب كل الحضور الذين عبروا بأن مثل هذه المبادرات هي التي تسهم في تعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.
كما اختتم هذا النشاط بمعاينة الإطار التربوي وكيفية تسيير هذا المركز النموذجي ،مع أصحاب الهمم ومدى تلقيهم النشاط التعليمي مع مؤطريهم. و نظرا للمجهودات الجبّارة، للإطار التربوي بالمركز ،فقد نجح السنة الفارطة، في إدماج تلميذين، وهذه السنة يشتغلون على أربع تلاميذ.