ويشارك في بطولة كاس العرب 16 منتخبا بواقع 10 منتخبات من قارة آسيا: "قطر، العراق، عمان، البحرين، الإمارات، سوريا، السعودية، الأردن ولبنان وفلسطين، ومن إفريقيا 6 منتخبات: مصر، تونس، موريتانيا، المغرب، الجزائر والسودان.
وتستقبل قطر البطولة في ما يشبه اختبارا لجاهزية ملاعب البلد لاحتضان كأس العالم نهاية العام المقبل.
و سيدشن منتخبان مغاربيان هما تونس وموريتانيا غدا الثلاثاء شريط أول نسخة من كأس العرب، تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
كما تدخل منتخبات شمال أفريقيا بحظوظ وافرة للمنافسة على اللقب، نظرا لترتيبها المتقدم في تصنيف الفيفا، على الرغم من حرمانها من مشاركة اللاعبين المحترفين بالخارج، نظرا لعدم توافق المنافسة مع الأجندة الدولية.
ولن تواجه منتخبات عرب آسيا التي يمارس أغلب لاعبوها في الدوريات المحلية والعربية مشاكل كبيرة، عكس المنتخبات المغاربية التي ستدخل غمار المنافسة بالفرق الرديفة.
ووضعت القرعة منتخبا تونس وموريتانيا في مجموعة واحدة مع كل من الإمارات وسوريا، لتكون بذلك أول امتحان صعب لممثلي شمال أفريقيا في الطريق نحول التأهل إلى الدور الثاني.
صعوبة ستواجه أيضا المنتخب الجزائري، الذي وقع في مجموعة صعبة نسبيا، تضم كل من مصر والسودان والمنتخب اللبناني، الذي سينافس بقوة خصومه من القارة الأفريقية على المقعدين المؤهلين لدور ثمن النهائي.
وفي مجموعة تبدو متكافئة نسبيا، ينافس المنتخب المغربي الرديف منتخبات السعودية والأردن وفلسطين على بطاقة التأهل، التي ستدخله في مواجهة مباشرة مع مدربه السابق والحالي للمنتخب الأخضر، هيرفي رونار.
ويترقب عشاق كرة القدم بالوطن العربي بشغف أول نسخة من المسابقة تحت مظلة "الفيفا" وفي ملاعب مونديالية، ما يعني توفر جميع شروط نجاح المنافسة العربية.