وتضم قائمة التونسيين المرحلين كلا من: سيرين الغرايري، فداء عثمني، مهاب السنوسي، مازن عبد اللاوي، لؤي الشارني، خليل الحبيبي، أشرف خوجة، جهاد الفرجاني، نبيل الشنوفي، محمد أمين حمزاوي، ياسين القايدي، وائل نوار، غسان الهنشيري، ومحمد علي.
بعد أن تم احتجازهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اعتراض الأسطول بالمياه الإقليمية، بداية من 1 و2 أكتوبر الجاري، واختطاف المشاركين الذين يعدّون، أكثر من 400 مشاركا مثلوا 72 دولة ، من على متن 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي، أثناء إبحارها باتجاه غزة. واقتادتهم جميعا إلى سجن "كتسيعوت" في صحراء النقب،حيث عاش المشاركون خلال فترة احتجازهم ظروفا قاسية تخللتها انتهاكات ومعاملة لاإنسانية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل ترحيلهم تباع.
و يذكر أن عشرة تونسيين آخرين قد عادوا إلى البلاد يوم الأحد الماضي عبر مطار إسطنبول، في دفعة أولى من العائدين.
ومن جانبه، ثمّن الفريق القانوني المساند لأسطول الصمود صمود المشاركين وثباتهم في مواجهة جريمة الاختطاف في المياه الدولية التي ارتكبها جيش الاحتلال، مؤكدًا أن ما تعرضوا له من تعذيب جسدي ونفسي لم يزدهم إلا تمسكًا بقضيتهم وموقفهم الإنساني النبيل.
كما أشاد الفريق بجهود محامي مؤسسة "عدالة" الذين واصلوا المتابعة القانونية الدقيقة رغم التضييقات والإكراهات، مسهمين في تسريع الإفراج عن المحتجزين.
وكان في استقبال العائدين مئات التونسيين،رافعين أعلاما تونسية وفلسطينية، وشعارات مناصرة لفلسطين وقضيتها العادلة ولأسطول الصمود العالمي في أجواء حماسية وعلت الأصوات بالنشيد الوطني والزغاريد وترديد شعارات " تحيا تونس " ، و" تحيا فلسطين"، و" عاش أبطال تونس".