Print this page

ليلى بن خليفة .. أول امرأة تترشح لرئاسة ليبيا

تشرين2/نوفمبر 24, 2021

تقدمت رئيسة حزب الحركة الوطنية، ليلى بن خليفة، بملف ترشحها للانتخابات الرئاسية في ليبيا، لتكون بذلك أول امرأة تقدم ترشحها لأعلى منصب داخل الدولة الليبية.

وبحسب موقع "بوابة الوسط" المحلي، فإن بن خليفة وضعت أوراق ترشحها بيد مكتب المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس، الإثنين.

وأضاف المصدر نفسه أن بن خليفة قدمت مؤخرا إقرارا بذمتها المالية لهيئة مكافحة الفساد (حكومية)، وهو الإجراء الذي يسبق تقديم ملف الترشح إلى مفوضية الانتخابات.

فمن تكون بن خليفة؟

نشأت ليلى بن خليفة في العاصمة طرابلس، لكن أصولها ترجع إلى مدينة زوارة الأمازيغية

وتعتبر واحدة من أبرز الناشطات اللواتي يدافعن عن إدماج السيدات في العمل السياسي في ليبيا

وتنتقد بن خليفة عدم الوفاء بالتعهدات المستمرة  للسياسيين في ليبيا، إذ تقول إن مؤتمر جنيف أكد على ضرورة أن تضم الحكومة الجديدة نساء بنسبة ثلاثين في المئة.

وبعد مؤتمر جنيف، لم يتم تعيين سوى خمس نساء بين أعضاء حكومة الوحدة الوطنية الجديدة.

وكانت ليلى بن خليفة وراء إطلاق حملة "بـ30 نبدوها" (نبدأ بثلاثين) لتحقيق الكوطا لفائدة السيدات.

وانطلقت حملة "بـ30 نبدوها"، وهي مبادرة تطوعية تقودها عشرات الليبيات، قبل خمسة أعوام للمطالبة  بالمساواة في منح المرأة المناصب السياسية، ووضع آليات لتمكينها في الفرص السياسية.

وفي مقابلة مؤخرا، مع قناة تلفزيونية محلية، قالت "أحلم بتغيير ليبيا، وعندي رؤية محددة، وأن تنفيذ هذا الرؤية لن يتم إلا من خلال رئاسة الدولة". 

ونفت وجود "لوبي" داخلي أو خارجي يدعمها، معقبة أن هناك مجموعات من الأشخاص "الوطنيين"، رجال ونساء، يدعمون مشروعها.

ولفتت إلى أنها مازالت تعمل "كموظفة" في الدولة الليبية، وقد واجهت بعض الصعوبات في التجهيز للتزكيات المطلوبة للترشح، وهي خمسة آلاف تزكية، لكنها في الأخير "اعتمدت على رصيدها من العمل الوطني طوال آخر عشرة أعوام".

ولا ترى ليلى أن هناك من يضمن انتصاره في الانتخابات، وأن "الصندوق هو الفيصل"، مؤكدة أنها مستعدة لتقديم مشروعها إلى من سينجح.

واختتمت: "المرأة الليبية كافحت، والعديد من النساء لديهن الكفاءات، لكن يحتجن إلى أن يفرضن أنفسهن أكثر، ولا ينتظرن من يمنحهن الفرصة، ويتقدمن لشغل مكانتهن المستحقة، فهن يمثلن 60% من المجتمع"

 

 

Rate this item
(0 votes)