فبينما يمنح الجسم طاقة ومعادن مهمة،  على غرار الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم، ما يجعله يبدو مشروبًا صحيًا مثاليًا. كما يعد عصير قصب السكر مبردًا طبيعيًا يُوازن حرارة الجسم الداخلية.

 لكن دراسات حديثة  تكشف عن وجود مخاطر صحية مرتبطة باستهلاكه المفرط أو تناوله في ظروف غير آمنة، خاصة عند بعض الفئات المرضية، ووفقًا لدراسات، نُشرت في دورية EASللدراسات الصحية والسريرية ودورية ClinConnect.

و بحسب تقارير صحية دولية ودوريات طبية متخصصة، يحتوي كوب واحد من عصير قصب السكر على نحو 40–50 غرامًا من السكر، أي ما يعادل تقريبًا عبوة من المشروبات الغازية.وقرابة 150–180 سعرة حرارية، ما يجعله مشروبًا عالي الطاقة لكنه أيضًا محفوف بالمخاطر . ومن اهم  الفئات التي يجب أن تتوخى الحذر عند تناوله:

مرضى السكري: قد يرفع عصير قصب السكر مستويات السكر في الدم بشكل حاد.

المصابون بالسمنة أو من يحاولون إنقاص الوزن:غني بالسعرات والسكريات التي تعيق الحمية، ويزيد بشكل مباشر من مخاطر أمراض القلب ودهون الكبد وارتفاع الكوليسترول .

الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة (أطفال، كبار السن، مرضى): غالبًا ما يُباع العصير في الشوارع بطرق تفتقر إلى شروط النظافة وبينما يستطيع الجسم السليم مقاومة العدوى البسيطة، فإن الأشخاص ذوي المناعة قد يتعرضون لمضاعفات خطرة كالتسمم الغذائي أو الإسهال.

مرضى الكبد واليرقان: قد يفاقم الأعراض في حالات التليف أو الكبد الدهني، خصوصًا إذا كان ملوثًا، بحسب تجربة سريرية حديثة، نُشرت في دورية ClinConnect.

المصابون بتسوس الأسنان: ارتفاع السكر واللزوجة يزيدان نمو البكتيريا ومشاكل اللثة... ولتقليل المخاطر، يُنصح بالمضمضة بالماء فورًا بعد تناوله، والحفاظ على عادات نظافة الفم الجيدة، بما يشمل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام، وفحص الأسنان دوريًا.

مرضى القولون والانتفاخ:عصير قصب السكر غني بالسكريات البسيطة التي تتخمر بسرعة في المعدة، فيمكن أن يسبب غازات وإسهالًا أو تهيجًا معويًا.