Print this page

بعد قرارات تحكيمية مثيرة للجدل .. تونس تنهزم أمام مالي في مباراة انتهت قبل الدقيقة 90

كانون2/يناير 12, 2022
الحكم الزامبي جاني سيكازوي الحكم الزامبي جاني سيكازوي

في حادثة غريبة ونادرة، أطلق حكم مباراة تونس ومالي في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم صافرة النهاية قبل الدقيقة تسعين، ما أثار غضب منتخب "نسور قرطاج" الذي كان يبحث عن هدف التعادل في مدينة ليمبي في الكاميرون ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة السادسة.

وشهدت المباراة نهاية جدلية عندما أطلق الحكم الزامبي جاني زيكازوي صافرة النهاية في الدقيقة 89:48 قبل نهاية الوقت الأصلي، علمًا أنه من البديهي ومن المتوقع أن يكون هناك وقت بدل عن ضائع، وسط اعتراض شديد من الجهاز الفني ولاعبي المنتخب التونسي، لكن من دون جدوى، قبل أن يخرج الطاقم التحكيمي بمرافقة أمنية.

وكان قام بذلك أيضًا في الدقيقة 85 معلنًا نهاية المباراة قبل أن يتنبه أنه على خطأ ويكمل المواجهة.

وبعد دقائق من دخول اللاعبين الى غرفة تبديل الملابس، عاد أحد مساعدي الحكم الرئيسي وتم استدعاء المنتخبين مجددًا الى أرض الملعب لاستكمال المواجهة، وفي حين عاد لاعبو مالي، لم يعد نظراؤهم التونسيون.

ضربة جزاء مثيرة للجدل

وسجل المهاجم إبراهيما كوني هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء بعد لمسة يد مثيرة للجدل عقب 3 دقائق من بداية الشوط الثاني، حيث أحدثت ضربة الجزاء جدلا شديدا .

وأحدثت ضربة الجزاء جدلا شديدا، والحقيقة أن الكرة لمست بالفعل يد اللاعب التونسي، لكن قد لا تنطبق عليها شروط التعمد الذي يشترط لاحتسابها مخالفة على المدافعين.

و قد منح الحكم الزامبي جاني سيكازوي ركلة جزاء لتونس بعد اللجوء لحكم الفيديو المساعد " فار" ،  لكن  القائد وهبي الخزري، نجم سانت إتيان الفرنسي، من العلامة ذاتها في الدقيقة 77 بعد تصد من الحارس إبراهيما مونكورو.

كما أكدت ضربة الجزاء الثانية أن سيكازوي يعاني من أزمة في تقدير المخالفات، إذ احتسب لمسة يد على مهاجم تونس الذي مسك الكرة مطالبا باحتساب ركلة جزاء لصالح فريقه، وهو ما أيده "الفار" ولم يره الحكم الذي ذهب لمراجعة اللعبة في شاشة الفار وعاد ليحتسب ضربة جزاء تونس التي أهدرها الخزري.

ثأر عمره 28 سنة

وكانت تونس تأمل معادلة النتيجة لفك عقدتها ضد مالي في ثالث لقاء جمعهما في البطولة القارية بعد خسارة في الدور الأول عام 1994 أدت الى إقصاء تونس، وتعادل 1-1 في دور المجموعات من النسخة الاخيرة عام 2019 في مصر.

وافتقدت تونس، المتوجة مرة واحدة على أرضها في العام 2004، لنجمها المهاجم يوسف المساكني رغم تعافيه من فيروس كورونا، إلا أنه وصل متأخرًا الى الكاميرون الثلاثاء ومن المتوقع عودته في المباراة المقبلة ضد موريتانيا الاحد.

وعوّلت تونس التي خرجت في نصف النهائي أمام السنغال بعد التمديد في 2019، في خط الهجوم على الخزري ونعيم السليتي بالإضافة إلى إلياس السخيري وعيسى العيدوني واليافع حنبعل المجبري (مانشستر يونايتد الإنكليزي) في الوسط.

Rate this item
(0 votes)